السبت، 18 مايو 2013
الثلاثاء، 30 أبريل 2013
السبت، 27 أبريل 2013
الاثنين، 22 أبريل 2013
الاثنين، 15 أبريل 2013
السبت، 6 أبريل 2013
الاثنين، 1 أبريل 2013
الأربعاء، 6 مارس 2013
السبت، 2 مارس 2013
السبت، 23 فبراير 2013
السبت، 9 فبراير 2013
الاثنين، 4 فبراير 2013
الثلاثاء، 29 يناير 2013
أول طابع بريد يحمل اسم دولة فلسطين
أول طابع بريد يحمل عنوان دولة فلسطين يجوب العالم ناقلا تفاصيل حياة شعب يبحث عن الحرية والاستقلال، خطوة تحمل قيمة ورمزا مهما رغم المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون تحويل السيادة الفلسطينية الى واقع ملموس.
على طريق التجسيد العملي للقرار الاممي برفع تمثيل فلسطين لدولة عضو مراقب في الامم المتحده وللمرة الاولى اطلقت وزارة الاتصالات الفلسطينية اول طابعِ بريد يحمل اسم دولة فلسطين بدلا من السلطة الوطنية الفلسطينية ، وجاء ذلك في احتفالية خاصة اقيمت من اجل هذه المناسبة.
ومع ان طابع البريد الاول الذي يحمل اسم دولة فلسطين يعد استحقاقا دوليا، الا انه اعتمد كوسيلة لجباية ايرادات وزارة الخارجية الفلسطينية في الخارج كون اسرائيل تفرض قيودا كثيرة ومعقدة على اشكال طوابعِ البريد ومحتواها، وهو ما يجعل ادخال طوابعِ دولة فلسطين الى الاراضي الفلسطينية تحديا كبيرا.
وتخلل حفل اطلاق طابعِ بريد دولة فلسطين الاول استعراض للطوابع الجديدة وهي طابع الايرادات لوزارة الخارجية، وطابع التميز لرئاسة الوزراء، وطابع الفواكه لوزارة الزراعة، وطابع عيد الميلاد لوزارة السياحة، لينتهي الحفل بتكريم قدامى موظفي البريد الفلسطيني الذي تأسس عام 1840 في فتره الحكم العثماني.
عنوانك فلسطين خطوة ذات قيمة معنوية ووطنية مهمة، ومع ذلك لايمكن تجاهل المعيقات الاسرائيلية التي تحول دون تنفيذ اشكال السيادة الفلسطينية على ارض الواقع، بالرغم من الاعتراف الدولي، كاحتجاز السلطات الاسرائيلية للبريد الفلسطيني الوارد من الخارج وتفتيشه.
السبت، 5 يناير 2013
بين النكبة الفلسطينية والنكبة الأندلسية
ين النكبة الفلسطينية و النكبة الأندلسية.
في يوم الرابع من أبريل 1609م, أصدر الملك فليبي الثالث قراره القاضي بطرد المورسكيين من إسبانيا. هكذا أُجبِر الأندلسيون, الذين دانوا قبل قرون بالدين الإسلامي, على المغادرة حاملين معهم ما تسعه أيديهم و تتحمله ظهورهم. مسلسل الإبادة ضد هذا الشعب بدأ مع تسليم غرناطة سنة 1492, و استغرق 120 سنة للوصول إلى "الحل النهائي". يؤكد البعض أن حوالي 300 ألف مورسكي قد طُردوا, بينما يقول آخرون أن العدد محصور بين 500 ألف و 3 ملايين. و إذا أخذنا الوثائق الموجودة كمرجع, نجد أنه في وادي المنصورة بألمرية مثلا , طُرد 13 ألف شخص من أصل 18 ألف الذي هو عدد سكانها الإجمالي, أي 81 بالمئة تم نبذهم حرفيا في البحر: لقد حُمُِلوا في السفن و طُردوا, بل و عذِّبوا , استُعبدوا و قُتِلوا. غالبيتهم ماتت إما من المجاعة أو من المرض أو الحزن. هكذا أصبح من الضروري توطين أناس قادمين من باقي شبه الجزيرة أو من أوربا.
طرد المورسكيين سبقته 100 سنة من الإعدامات, التهجيرات الداخلية, النزوحات الجماعية, اجتياحات للقرى, التعذيب, الاسترقاق, مصادرة الممتلكات, فرض ضرائب إضافية, و أعظم إذلال قد يتعرض له شعب مُنع من إبداء أدنى مظاهر وجوده. لقد مٌنِع المورسكيون من طريقة لبسهم (الحرير الملون), من التحدث (بالعربية), من الكتابة (بالأعجمية الخميادو), من أكل (الخضر و الفواكه), من التطهر (في الحمامات العربية و غسل اليدين قبل الطعام), من التسمي بأسمائهم, من حيازة السكاكين, من التنقل, من حيازة الكتب العربية, من الرقص رقصة السمُرة…, لقد مُنِع, بقوة القانون, كل تعبير يُذكِّر بثقافتهم الأندلسية و حدوا منه بفرض أكثر العقوبات قسوة.
لقد تمت هذه الإجراءات بالاعتماد على شبكة مكونة من المباني, القلاع, الجواسيس, الأساقفة و الجيش, و كانوا يُصدرون باسم محكمة التفتيش المقدسة المراسيم و ينفذون أفظع الأحكام, و عمليات التعذيب و الجرائم. لقد شكل المورسكيون تهديدا لأمن "دولة إسبانيا الكاثوليكية", فكان من الضروري معاقبتهم حتى القضاء عليهم.
لقد بلغ العنف مبلغا لم تعرف له جرائم إسبانيا ضد الإنسانية مثيلا. الإمبراطورية الإسبانية نفسها عانت من تبعات هذه المجزرة التي ألحقت خسائر كبيرة كانت بداية اضمحلال سلطانها. لكن الإبادة كانت قد ارتُكبت, و 16 بالمئة من ساكنة إسبانيا قد قُتِلت. و اليوم, بعد 4 قرون, لم يعر مقترفو تلك الجريمة إلا اهتماما قليلا لاستحضارها أو دراستها؛ إنها جريمة ارتُكِبت ضد الثقافة الأندلسية و عظمتها و غناها, و ضد كل من عاش منذ الأزل فوق أرضها.
يوم الخامس عشر من ماي 1948م تم إعلان قيام دولة إسرائيل و معه قرار طرد الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون هناك. أكثر من 700 ألف طُردوا من أرضهم و قُتِل الآلاف. إنها النكبة الفلسطينية, حيث 85 بالمئة من السكان اضطروا للمغادرة حاملين معهم ما تسعه أيديهم و تتحمله ظهورهم. أكثر من خمسمائة قرية عربية دمّرت عن بكرة أبيها؛ و اليوم, نتيجة هذا النزوح الجماعي هو أكثر من 5 ملايين فلسطيني يعيشون مشتتين في جميع أرجاء العالم. لقد أُنشِأت مستوطنات جديدة على أنقاض القرى العربية و خُطّت أسماؤها بالعبرية مزيلة من الذاكرة اسمها العربي الأصلي, و عُمِّرت بأشخاص "دمهم يهودي" جاؤوا من أوربا الوسطى, و الولايات المتحدة و من جميع أصقاع العالم. و الغالبية الساحقة من الفلسطينيين اليوم لاجئون ما فتئوا يطالبون بحقوقهم و العودة إلى أرضهم التي طردوا منها.
الثلاثاء، 1 يناير 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)